يحكى ان رجلا فاز في صراع طويل مرير على شيطان مريد
فقام هذا الرجل الصنديد بزج الشيطان داخل قارورة و احكم اغلاقها كي لا يستطيع
هذا الخير الفرار منها
استلزم الامر عدة ايام غاب فيها الرجل عن بيته وعند رجوعه ليلا حاملا القارورة
داخل الكيس طلب من زوجته ان تحفظ القارورة و لا تفتحها ابدا دون ذكر السبب
و فاليوم التالي خرج الرجل للاسترزاق ونبه زوجته عن القارورة فاجابته ان اذهب و اطمئن و ان كل شيء سيكون على ما يرام
قالت الزوجة في نفسها ما بال هذا الرجل يلح في امر القارورة و عدم فتحها يا ترى ما سر هذه القارورة
وفي لحظة ضعف تغلب فضول المراة على خوفها من زوجها و فتحت القارورة لكشف السر فخرج الشيطان بكل قوته و ملء الغرفة بجسمه و ضحكاته ففزعت المراة و قالت له من تكون يا هذا ..فاجابها ان انا الشيطان الا تعرفينني
فادركت حينها الورطة التي هي فيها و قاتلت في نفسها وهي تبتسم للشيطان ويحي سيطلقني زوجي اذا عاد وعلم انني حررت هذا الشيء
ثم رجعت تحدثه ..لا كيف لا اعرفك لقد سمعت عنك عدة قصص عن قوتك و دهائك لكني لم اكن اعلم انك كبير الجسم هكذا ففرح الشيطان بقولها و اصبح يقهقه
ثم التفتت اليه و قالت اكنت في هذه القارورة ايها الباسل فاجابها نعم فقالت له لا اصدقك فاصبح الشيطان يؤكد لها بانه كان داخل القارورة و هي ترفض تصديقه و تزعم انه كان بالغرفة و اوهمها انه خرج من القارورة
فقالت له انها لا تصدقه حتى تراه بعينها يدخل جسمه الكبير داخل القارورة الصغيرة و بدون تفكير زج بنفسه داخل القارورة فاغلقتها المراة بسرعة و احكمت اغلاقها ثم ارجعتها داخل الكيس حيث ان الامر لم يتطلب منها سوى بضع دقائق
.ارجو ان تعجب القصة كل القراء ولا تخافوا من النساء فلسن كلهن بهذه القوة