لعبة ليست ككل الألعاب الأخرى بل هي اللعبة التي تعرفك المعنى الحقيقي للحياة الفائز فيها كالمولود من جديد بعالم آخر و أناس آخرين لم يعرفهم من قبل
ممكن أيضا أن تخرج منها متعادلا و تكسب شرف المحاولة
أما الخاسر فلا طريق له للعودة... تاركا وراءه شبابه و أحلامه التي كتبها بحروف أجنبية
لقد حاولت مرارا أن أعيش لحظة الغرق وحدي وسط البحر و الظلام حالك فما أصعبها من لحظة تطلق فيها الحياة سعيا إلى حياة أخرى ولكن النتيجة عكس التوقع تماما
إنها اللحظة التي ترجع فيها شريط حياتك تتذكر فيها كل اللحظات السعيدة التي عشتها تشتاق فيها إلى كل من تحب و لابتسامة أمك و أبيك فتصارع من اجل العودة مع انك متأكد من انه لا
منقذ قد يسمع صريخك إلا من رحم ربي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق