من القصص التي سمعتها و التي اثرت في شخصيا قصة الموظف الذي كان يطلب الرشوة من المواطنين
مختلقا عدة اسباب توحي للراشي بانه واقع في خطاء فيفضل تقديم المبلغ المطلوب لاسكات هذا الاخير
مرت سنين و هذا الموظف يقوم بنفس الشيء و مع غالبية الناس حيث انه كان كل مساء قبل دخوله الى البيت يمر عند الجزار ليشتري اللحم لعائلته و يدفع ثمنه من المال الحرام
في يوم من الايام خرج الموظف بعد دوامه مارا كعادته عند نفس الجزار فاشترى ما اشتراه من اللحم و عاد الى البيت و اجتمعت العائلة حول مائدة العشاء وبدؤا الاكل فاذا بابنه الصغير الذي لم يتجاوز 4 سنوات يسال اباه من اين اشتريت اللحم هذه المرة يا ابي
فاجابه اباه عند نفس الجزار يا بني فهز الصبي راسه و هو يخاطب اباه ان لهذا اللحم مذاق لم اجربه في حياتي يا ابي انه طيب و لذيذ على غير العادة
لكن الرجل لم يستلذ هذا الطعم على عكس ابنه و اخذ يفكر في السبب
بعد ليلة بيضاء من التفكير و الحيرة تذكر الرجل بانه قد دفع للجزار اخر مرة و على غير عادته من راتبه حيث انه قبض راتبه في نفس اليوم و اراد الله ان يوري له من خلال كلام ابنه لذة المال الحلال مع انه كان ياكل اللحم كل يوم و لكنه ابدا لم يستلذ طعمه لانه من مصدر حرام فتاب الرجل بعدها و اقسم على عدم اكل الحرام مجددا
اللهم اغننا بحلالك عن حرامك........ امين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق